معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا تسجيلك في اسرتنا او دخولك اذا كنت عضوا
في منتدانا المتواضع`·.¸¸.·´´¯`··._.· (معــــــــــــــــــــــــــــــــا ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·`


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا تسجيلك في اسرتنا او دخولك اذا كنت عضوا
في منتدانا المتواضع`·.¸¸.·´´¯`··._.· (معــــــــــــــــــــــــــــــــا ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·`

معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا


    حديث: { من نفس عن مؤمن كربة}

    beautyroza
    beautyroza

    حديث: { من نفس عن مؤمن كربة} 262267333


    مصرية

    حديث: { من نفس عن مؤمن كربة} 564531701
    انثى
    عدد المساهمات : 285

    نقاط : 586
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009

    حديث: { من نفس عن مؤمن كربة} Empty حديث: { من نفس عن مؤمن كربة}

    مُساهمة من طرف beautyroza السبت نوفمبر 21, 2009 2:40 am

    حديث: { من نفس عن مؤمن كربة} 1158474219


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
    من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم
    القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن
    ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد
    في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى
    الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه
    بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ،
    وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه )
    رواه مسلم .


    الشرح
    عُني الإسلام بذكر مكارم
    الأخلاق والحث عليها ، وجعل لها مكانة عظيمة ، ورتّب عليها عظيم الأجر
    والثواب ، ومن ذلك هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه .




    لقد حثّنا النبي صلى الله عليه
    وسلّم في أوّل وصيّته على تنفيس الكرب عن المؤمنين ، ولا ريب أن هذا العمل
    عظيم عند الله ، عظيم في نفوس الناس ، إذ الحياة مليئة بالمشقات والصعوبات
    ، مطبوعة على التعب والكدر ، وقد تستحكم كربها على المؤمن ، حتى يحار قلبه
    وفكره عن إيجاد المخرج .



    وحينها ، ما أعظم أن يسارع
    المسلم في بذل المساعدة لأخيه ، ومد يد العون له ، والسعي لإزالة هذه
    الكربة أو تخفيفها ، وكم لهذه المواساة من أثر في قلب المكروب ، ومن هنا
    ناسب أن يكون جزاؤه من الله أن يفرّج عنه كربة هي أعظم من ذلك وأشد : إنها
    كربة الوقوف والحساب ، وكربة السؤال والعقاب ، فما أعظمه من أجر ، وما
    أجزله من ثواب .



    ومن كريم الأخلاق : التجاوز عن
    المدين المعسر ، فقد حث الشارع أصحاب الحقوق على تأخير الأجل للمعسرين
    وإمهالهم إلى حين تيسّر أحوالهم ، يقول الله عزوجل : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } ( البقرة : 280 ) ، وأعلى من ذلك أن يُسقط صاحب الحق شيئا من حقه ، ويتجاوز عن بعض دينه ، ويشهد لذلك ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا ، فلقي الله فتجاوز عنه ) .



    ثم يحث الحديث على ستر عيوب
    المسلمين ، وعدم تتبع أخطائهم وزلاتهم ، وذلك لون آخر من الأخلاق الفاضلة
    التي تكلّلت بها شريعتنا الغرّاء ، فالمعصوم من عصمه الله ، والمسلم مهما
    بلغ من التقى والإيمان فإن الزلل متصوّر منه ، فقد يصيب شيئاً من الذنوب ،
    وهو مع ذلك كاره لتفريطه في جنب الله ، كاره أن يطلع الناس على زلَله
    وتقصيره ، فإذا رأى المسلم من أخيه هفوة فعليه أن يستره ولا يفضحه ، دون
    إهمال لواجب النصح والتذكير
    .




    حديث: { من نفس عن مؤمن كربة} 678678

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:13 am