قررت
لجنة الكرة بالنادى الاهلى برئاسة حسن حمدى بيع الجزائرى امير سعيود لاعب
الفريق الاول الى نادى ليرس البلجيكى ليتنهى الجدل الدائر حول مصير اللاعب
الجزائرى خاصة بعد توتر العلاقات المصرية الجزائرية بعد احداث المباراة
الفاصلة بين منتخبى الدولتين فى تصفيات كاس العالم والتى قامت فيها
الجماهير الجزائرية بالاعتداء على نظيرتها المصرية فى شوارع الخرطوم
بالطوب والسلاح الابيض.
وجاء قرار لجنة الكرة بالاهلى بعد ان قامت
مجموعة من الجماهير بالاحتكاك باللاعب وتهديده بالقتل اثناء خروجه من
بوابة النادى الاحمر عقب ادائه اول مران مع الفريق عقب لقاء مصر والجزائر
الفاصل. ورأت لجنة الكرة انه من الافضل رحيل اللاعب عن صفوف الفريق فى
الوقت الحالى حتى لا تتعرض حياته للخطر خاصة ان الجماهير المصرية ترفض
تواجد اى لاعب جزائرى داخل صفوف الفرق المصرية بعد الاحداث الاخيرة.
وكان
"سعيود" قد اكد للكابتن هادى خشبة مدير الكرة بالنادى الاهلى بأنه يشعر
بالخوف الشديد فى الفترة السابقة من أن يحدث له أى مكروه بعد أحداث مباراة
المنتخبين المصرى والجزائرى وأكد أنه يواجه بعض الاحتكاكات من الجماهير
أثناء تنقله داخل القاهرة.
واكد إنه تلقى تهديدات بالقتل من جماهير
فريقه عقب نهاية المباراة الفاصلة التي جمعت بين مصر والجزائر ومنحت الخضر
بطاقة التأهل للمونديال. وقال سعيود انه عقب انتهائه من المران مع الأهلي
فوجىء بعدد كبير من الجمهور الأحمر يتوعده بالقتل وأشار اللاعب أنه قرأ
أيضا تعليقات من الجماهير على الموقع الرسمي للأهلي تطالبه بتحضير نفسه
للموت.