قال أبو القاسم محمد بن نصير:
لثاتُك ياقوت وثغرك لؤلؤ= وريقك شهد والنسيم عبير
ومن ورق الورد الجنى مقبل= ترشفه عند الممات نشور
وخدك ورد الروض والصدغ عقرب= وطرفك سحر والمجس حرير
وحاجبك المقرون نونان صففا= وقد لاح سوسان عليه نضير
وشعرك ليل فاحم اللون حالك= ووجهك بدر تحت ذاك منير
وأنفك من درِّ مذاب مركّب= وجيدك جيد الظبى وهو غرير
ومن فضة بيضاء كفاك صيغتا= ولكن بمحمِّر العقيق تشير
وقدك غصن حين هبت به الصبا= وردفك دعص للرمال وثير
وتخطو على أنبوبتين حكاهما= من النخل جُمَّار يجذ قشير
ودللك سحر يخلس العقل فاتن= ولفظك در إن نطقت نثير وهذا الشعر من أحسن ما قاله كتقدم أو متأخر في عموم وصف المرأة وأجمعه وأطبعه ، على أن هذا الوصف معدوم
لثاتُك ياقوت وثغرك لؤلؤ= وريقك شهد والنسيم عبير
ومن ورق الورد الجنى مقبل= ترشفه عند الممات نشور
وخدك ورد الروض والصدغ عقرب= وطرفك سحر والمجس حرير
وحاجبك المقرون نونان صففا= وقد لاح سوسان عليه نضير
وشعرك ليل فاحم اللون حالك= ووجهك بدر تحت ذاك منير
وأنفك من درِّ مذاب مركّب= وجيدك جيد الظبى وهو غرير
ومن فضة بيضاء كفاك صيغتا= ولكن بمحمِّر العقيق تشير
وقدك غصن حين هبت به الصبا= وردفك دعص للرمال وثير
وتخطو على أنبوبتين حكاهما= من النخل جُمَّار يجذ قشير
ودللك سحر يخلس العقل فاتن= ولفظك در إن نطقت نثير وهذا الشعر من أحسن ما قاله كتقدم أو متأخر في عموم وصف المرأة وأجمعه وأطبعه ، على أن هذا الوصف معدوم