معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا تسجيلك في اسرتنا او دخولك اذا كنت عضوا
في منتدانا المتواضع`·.¸¸.·´´¯`··._.· (معــــــــــــــــــــــــــــــــا ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·`


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم يسعدنا تسجيلك في اسرتنا او دخولك اذا كنت عضوا
في منتدانا المتواضع`·.¸¸.·´´¯`··._.· (معــــــــــــــــــــــــــــــــا ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·`

معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معــــــــــــــــــــــــــا نرســـــــــــــــــــــــــــــم عالمنــــــــــــــــــــــــــا


    ومن احده الخبايا

    eslam sayed
    eslam sayed



    مصرى

    الميزان الثعبان
    ذكر
    عدد المساهمات : 153

    نقاط : 446
    تاريخ التسجيل : 05/08/2009
    العمر : 35
    المزاج : النجاح في الحياه

    ومن احده الخبايا Empty ومن احده الخبايا

    مُساهمة من طرف eslam sayed الثلاثاء أغسطس 11, 2009 6:04 pm

    خبيئةٌ أولى :
    لم يعرف أحدٌ ذلك عني ، و لا حتى هو
    عندما
    قالها على حين غرة : " أحبُكِ" ---- فتحجرتُ و لم يسعفه أو يسعفني ردا ً
    واضحاً ؛ كان الصراع على أشده داخلي : تلك الأنثى المخبوءة التي طربت
    للكلمة ، و أخرى ملتفة بمسوح التدين تشعر أن الكلمة ليست من حقها بعد ، أن
    الكلمة من خارج مدينة " القول المعروف " ، و يثقلها شعورٌ بالتواطؤ في
    الاستماع للكلمة و القبول الضمني بها - خاصة مع شعور جسدها بشيء من الخدر
    يتسلل إليه - ، و ثالثةٌ - هنا دوما - تتشكك في الكلمات التي يلوكها
    اللسان ، لتثق أكثر بما يقوله موقفٌ ما أو كلمةٌ صادقة زلت بها نظرة العين
    " الكلام المباشر تسفيه للمشاعر " --- هكذا كان الايمان دوما
    لم يكن الأمر ليختلف لو استمر الطريق بنا معا
    لكن
    تلك اللحظات حقا كانت لحظات صعبة و مؤلمة ، و كانت أكثر قسوة حينها ---
    حينما لم أكن أدرك تحديدا ما الذي يدور داخلي أو أعرف له تفسيرا



    ----------------------------------------------------------------

    خبيئةٌ ثانية :
    أو هي أولى في ترتيبها الزمني
    و هي أني أحب نفسي حقا
    ليس ذلك الحب المعتاد لها كـ " نفسي " ، لكني أحب نفسي كـابنتي ، و أتعامل معها هكذا
    في البداية : كنتُ تلك الأم المُعنِفة اللائمة
    لكني تغيرتُ كثيرا مع الوقت
    صرتُ أكثر اقترابا منها و تفهما و محاولةَ للاحتواء
    " لا يهمك شيء ، أنا هنا بجوارِك "
    " سيكون كل شيء على ما يرام "
    هكذا صرتُ أهمس لها
    لذا ---- هي الآن لا تكذب عليّ في أي شيء ، و تبوح لي بأدق التفاصيل حتى لو ظنتها مخجلة أو مسيئة
    و لهذا ---- أنا الآن أكثر ثقة بها

    ----------------------
    ------------------------------------

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:35 pm