خبيئةٌ أولى :
لم يعرف أحدٌ ذلك عني ، و لا حتى هو
عندما
قالها على حين غرة : " أحبُكِ" ---- فتحجرتُ و لم يسعفه أو يسعفني ردا ً
واضحاً ؛ كان الصراع على أشده داخلي : تلك الأنثى المخبوءة التي طربت
للكلمة ، و أخرى ملتفة بمسوح التدين تشعر أن الكلمة ليست من حقها بعد ، أن
الكلمة من خارج مدينة " القول المعروف " ، و يثقلها شعورٌ بالتواطؤ في
الاستماع للكلمة و القبول الضمني بها - خاصة مع شعور جسدها بشيء من الخدر
يتسلل إليه - ، و ثالثةٌ - هنا دوما - تتشكك في الكلمات التي يلوكها
اللسان ، لتثق أكثر بما يقوله موقفٌ ما أو كلمةٌ صادقة زلت بها نظرة العين
" الكلام المباشر تسفيه للمشاعر " --- هكذا كان الايمان دوما
لم يكن الأمر ليختلف لو استمر الطريق بنا معا
لكن
تلك اللحظات حقا كانت لحظات صعبة و مؤلمة ، و كانت أكثر قسوة حينها ---
حينما لم أكن أدرك تحديدا ما الذي يدور داخلي أو أعرف له تفسيرا
----------------------------------------------------------------
خبيئةٌ ثانية :
أو هي أولى في ترتيبها الزمني
و هي أني أحب نفسي حقا
ليس ذلك الحب المعتاد لها كـ " نفسي " ، لكني أحب نفسي كـابنتي ، و أتعامل معها هكذا
في البداية : كنتُ تلك الأم المُعنِفة اللائمة
لكني تغيرتُ كثيرا مع الوقت
صرتُ أكثر اقترابا منها و تفهما و محاولةَ للاحتواء
" لا يهمك شيء ، أنا هنا بجوارِك "
" سيكون كل شيء على ما يرام "
هكذا صرتُ أهمس لها
لذا ---- هي الآن لا تكذب عليّ في أي شيء ، و تبوح لي بأدق التفاصيل حتى لو ظنتها مخجلة أو مسيئة
و لهذا ---- أنا الآن أكثر ثقة بها
----------------------------------------------------------
لم يعرف أحدٌ ذلك عني ، و لا حتى هو
عندما
قالها على حين غرة : " أحبُكِ" ---- فتحجرتُ و لم يسعفه أو يسعفني ردا ً
واضحاً ؛ كان الصراع على أشده داخلي : تلك الأنثى المخبوءة التي طربت
للكلمة ، و أخرى ملتفة بمسوح التدين تشعر أن الكلمة ليست من حقها بعد ، أن
الكلمة من خارج مدينة " القول المعروف " ، و يثقلها شعورٌ بالتواطؤ في
الاستماع للكلمة و القبول الضمني بها - خاصة مع شعور جسدها بشيء من الخدر
يتسلل إليه - ، و ثالثةٌ - هنا دوما - تتشكك في الكلمات التي يلوكها
اللسان ، لتثق أكثر بما يقوله موقفٌ ما أو كلمةٌ صادقة زلت بها نظرة العين
" الكلام المباشر تسفيه للمشاعر " --- هكذا كان الايمان دوما
لم يكن الأمر ليختلف لو استمر الطريق بنا معا
لكن
تلك اللحظات حقا كانت لحظات صعبة و مؤلمة ، و كانت أكثر قسوة حينها ---
حينما لم أكن أدرك تحديدا ما الذي يدور داخلي أو أعرف له تفسيرا
----------------------------------------------------------------
خبيئةٌ ثانية :
أو هي أولى في ترتيبها الزمني
و هي أني أحب نفسي حقا
ليس ذلك الحب المعتاد لها كـ " نفسي " ، لكني أحب نفسي كـابنتي ، و أتعامل معها هكذا
في البداية : كنتُ تلك الأم المُعنِفة اللائمة
لكني تغيرتُ كثيرا مع الوقت
صرتُ أكثر اقترابا منها و تفهما و محاولةَ للاحتواء
" لا يهمك شيء ، أنا هنا بجوارِك "
" سيكون كل شيء على ما يرام "
هكذا صرتُ أهمس لها
لذا ---- هي الآن لا تكذب عليّ في أي شيء ، و تبوح لي بأدق التفاصيل حتى لو ظنتها مخجلة أو مسيئة
و لهذا ---- أنا الآن أكثر ثقة بها
----------------------------------------------------------